يعد ( ويل ديورانت ( من أبرز المؤرخين المعاصرين ، وحين تناول الحديث عن عصر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم زماناً ومكاناً و أحداثاً ، ورد في كتاباته كثير من الموضوعية و الحياد ، لكن اعتراها بعض الأغلوطات التاريخية التياستقاها من مصادر غير صحيحة ، أو من مجرد أوهام ، ثم بنى على تلك الأغلوطات نتائج جانبت الحق، لذا جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على المقدمات التي أوقعته في نتائج مغلوطة متعلقة بمصدر القرآن الكريم عرضاً و نقداً . و تتكون الدراسة من مبحثين : نظري وتطبيقي ، في المبحث النظري ، تم التعريف بـ(ويل ديورانت) و بكتابه ( قصة الحضارة ) ، ثم التطبيقي الذي اشتمل على أبرز آرائه حول مصدر القرآن الكريم عرضا و نقدا
يعد ( ويل ديورانت ( من أبرز المؤرخين المعاصرين ، وحين تناول الحديث عن عصر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم زماناً ومكاناً و أحداثاً ، ورد في كتاباته كثير من الموضوعية و الحياد ، لكن اعتراها بعض الأغلوطات التاريخية التياستقاها من مصادر غير صحيحة ، أو من مجرد أوهام ، ثم بنى على تلك الأغلوطات نتائج جانبت ا...