يتناول هذا البحث المنهج النبوي في التعامل مع الإشكالات والأسئلة العقدية، ويهدف إلى استخلاص الأساليب والوسائل المتبعة في ذلك. وقد تبين من خلال البحث أن رسول الله ﷺ اتبع أساليب متنوعة في تثبيت العقائد وزيادة اليقين، وذلك من خلال نبذ الخرافات والأوهام، ونبذ الاتباع والتقليد، واستعمال القياس وضرب الأمثال والمحاورة والمجادلة بالتي هي أحسن، كما أنه أجاب الأسئلة العقدية، وأرشد إلى المعالجة الإيمانية للخواطر والوساوس. وقد خلص البحث إلى أن السنة النبوية قد أسست لقواعد علم الجدل والمناظرة وأصلت للطرق والوسائل المتبعة في حل الإشكالات العقدية، وإجابة الأسئلة الإيمانية وقد تنوعت أساليبه في ذلك، ولم تقتصر على جانب الرد والإجابة، وإنما هي عملية متكاملة من البناء، والغرس، وتصحيح المفاهيم، وسد الذرائع، ومحاكاة العقل وإزالة اللبس، والاستعانة بالله عزوجل، واتباع سبل الوقاية والتحصين.
يتناول هذا البحث المنهج النبوي في التعامل مع الإشكالات والأسئلة العقدية، ويهدف إلى استخلاص الأساليب والوسائل المتبعة في ذلك. وقد تبين من خلال البحث أن رسول الله ﷺ اتبع أساليب متنوعة في تثبيت العقائد وزيادة اليقين، وذلك من خلال نبذ الخرافات والأوهام، ونبذ الاتباع والتقليد، واستعمال القياس وضرب الأمثا...