تبحث هذه الدراسة في بيان علاقة مجمع نيقية المنعقد سنة ٣٢٥م بتقنين الأناجيل الأربعة. من خلال نقد دعوى تاريخية إصدار هذا المجمع لقرار تقنينها في ضوء الوثائق القديمة، وبيان سبب حضور هذه الدعوى في الأدبيات العربية الحديثة، وتكمن أهمية هذا البحث في أنه يتناول واحدة من أهم الدعاوى المنتشرة في المكتبة العربية حول تاريخ التقنين: فإن القول إن الأناجيل الأربعة قد قننت في القرن الرابع يخالف الشواهد التاريخية الآبائية صراحة، ويعيد صياغة تاريخ التقنين وفق رؤية أخرى مختلفة عما انتهى إليه إجماع النقاد اليوم.
تبحث هذه الدراسة في بيان علاقة مجمع نيقية المنعقد سنة ٣٢٥م بتقنين الأناجيل الأربعة. من خلال نقد دعوى تاريخية إصدار هذا المجمع لقرار تقنينها في ضوء الوثائق القديمة، وبيان سبب حضور هذه الدعوى في الأدبيات العربية الحديثة، وتكمن أهمية هذا البحث في أنه يتناول واحدة من أهم الدعاوى المنتشرة في المكتبة العر...