تنهض فكرة البحث على تدبر المنهج الماثل في قوله تعالى : ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (۱)، من حيثُ هو فلسفةٌ مُثلى (۲) في سبيل السَّلَام العالمي، ومن حيثُ هُو مِن قَبْلُ مَنهج قُرآني واجب القَفْو والاتباع وجوب سائِرِ فرائض الإسلام، مما عليه قوامُ الدِّينِ، وبه صلاحالإنسان، ومقصود البحث - على الجملة - تفهم لتلك الآيات التي خاطبت الإنسان على الخصوص بممارسة الدفع بالحسنى خطاباً أكيداً، إذ جاءت على سبيل الأمر القاضي بالوجوب، وظني أنَّ هذه الممارسة الواجبة ليست تُؤدَّى أداءها الأَقومَ مَا لَمْ تَسْتَقِم عَلَى مدارسة تأصيلية، تجلو أمامها مراشِدَ التَّطبيق ، وتنفي عنها خطل الفهم، وتُجنّبها خطأ الأسلوب، هذا ما رام البحث اجتلاءه والوقوف على معالمه، من طريق ما يتهدى إليه من بينات ودلائل توحيها آي القرآن الكريم في هذا المساق
تنهض فكرة البحث على تدبر المنهج الماثل في قوله تعالى : ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (۱)، من حيثُ هو فلسفةٌ مُثلى (۲) في سبيل السَّلَام العالمي، ومن حيثُ هُو مِن قَبْلُ مَنهج قُرآني واجب القَفْو والاتباع وجوب سائِرِ فرائض الإسلام، مما عليه قوامُ الدِّينِ، وبه صلاحالإنسان، ومقصود البحث - على الجملة...