الأفعال المشروعة على قسمين : الأول : أفعال شرعت لتحقيق مقصد العبودية الله تعالى ، أو لتحقيق المصالح العامة دون نظر إلى تحقيق مصالح خاصة للمكلف، والمقاصد الشرعية هذه تسمى المقاصد الأصلية، الثاني : أفعال شرعت لتحصيل المصالح والحظوظ الخاصة، وهذه المقاصد تسمى بالمقاصد التابعة ونتيجة لذلك : لا يجوز في القسم الأول من الأفعال أن يخالف المكلف مقصد الشارع، فيقصد في تلك الأفعال تحقيق مصالحه الخاصة، سواء أكانت مادية أم معنوية، وقد يؤدي ذلك إلى بطلان هذه الأفعال وعدم صحتها بسبب مخالفة قصد الشارع من تشريع هذه الأفعال، أما القسم الثاني من الأفعال : فإن إقامتها على المقاصد التابعة لا يطعن في مشروعيتها وصحتها من الناحية الفقهية، ولكنها تغدو أفعالاً عادية لا ثواب فيها، في حين أن إقامتها على المقاصد الأصلية بملاحظة قصد الشارع فيها، ينقلها إلى مرتبة الطاعات فيحصل للمكلف من وراء ذلك ثواب وأجر، إضافة إلى ما يتحصل له من مصالحوحظوظ عاجلة.
الأفعال المشروعة على قسمين : الأول : أفعال شرعت لتحقيق مقصد العبودية الله تعالى ، أو لتحقيق المصالح العامة دون نظر إلى تحقيق مصالح خاصة للمكلف، والمقاصد الشرعية هذه تسمى المقاصد الأصلية، الثاني : أفعال شرعت لتحصيل المصالح والحظوظ الخاصة، وهذه المقاصد تسمى بالمقاصد التابعة ونتيجة لذلك : لا يجوز في ا...