حقيقة هذا المصطلح هي أنه : السريان من المستقبل إلى الماضي. وهذا تعبير المالكية والشافعية، بينما عبر عنه الحنفية بالاستناد ، وبحثه بعضهم ضمن أنواع العلة؛ حيث قسموا العلة إلى أقسام سبعة، أحدها : العلة اسماً ومعني لا حكماً، وهذا قريب جداً من الانعطاف، وقد وردت عدة مصطلحات لها علاقة بالانعطاف، فبعضها بمعناه وهي : المترقبات، وتحكيم الحال، والاستصحاب المعكوس أو المقلوب، أو استصحاب العكس، واستصحاب القهقرى، ورجعية اليقين، ووردت مصطلحات لها علاقة بالانعطاف إما بالعموم أو الخصوص المطلق ؛ مثل : التقديرات الشرعية ؛ فإن الانعطاف من وسائل تحقيق التقديرات الشرعية، ومن المصطلحات الشديدة الشبه بالانعطاف : الظهور والانكشاف، وهو ما يسميه الحنفية : التبين، ومن المصطلحات ذات العلاقة بالانعطاف : مصطلحا : الأثر الرجعي، والسريان من حيث الزمان، وهما مصطلحان استعملهما أهل النظام والقانون، وهما بمعنى الانعطاف ، مع ورود بعض المستثنيات عليهما لا يجري فيها الانعطاف، ويختلف حكم العمل بالانعطاف سعة وضيقا بحسب
حقيقة هذا المصطلح هي أنه : السريان من المستقبل إلى الماضي. وهذا تعبير المالكية والشافعية، بينما عبر عنه الحنفية بالاستناد ، وبحثه بعضهم ضمن أنواع العلة؛ حيث قسموا العلة إلى أقسام سبعة، أحدها : العلة اسماً ومعني لا حكماً، وهذا قريب جداً من الانعطاف، وقد وردت عدة مصطلحات لها علاقة بالانعطاف، فبعضها بم...