إن كتاب المجتبى للنسائي يُعدُّ من دواوين الإسلام العظام، حيث اشتمل على طائفة من الأحاديث الصحيحة في أصول الدين وأحكامه، وللإمام النسائي كتاب آخر وهو : (السنن الكبرى)، واختلفت في هذا وذاك آراء العلماء ، هل الكتابان من تأليف الإمام النسائي فعلاً ؟ أم أن المجتبى (السنن الصغرى) من تأليف تلميذه ابن السني ؟ وإسهاما في حل هذا الإشكال، قام الباحث بسبر السنن الكبرى والصغرى (المجتبى)، فوجد طائفة من الأحاديث في السنن الصغرى، وليست في السنن الكبرى، فقام بإحصائها، وجمعها في مكان واحد ، لأن وجود أحاديث في الصغرى يرويها النسائي ، وليست في الكبرى يؤكد نسبة الكتاب للنسائي لا لتلميذه وإلا كيف ينتخب التلميذ أحاديث من الكبرى هي ليست فيها أصلا
إن كتاب المجتبى للنسائي يُعدُّ من دواوين الإسلام العظام، حيث اشتمل على طائفة من الأحاديث الصحيحة في أصول الدين وأحكامه، وللإمام النسائي كتاب آخر وهو : (السنن الكبرى)، واختلفت في هذا وذاك آراء العلماء ، هل الكتابان من تأليف الإمام النسائي فعلاً ؟ أم أن المجتبى (السنن الصغرى) من تأليف تلميذه ابن السني...