1 - برزت ظاهرة الترميز بالحرف عند فـقـهاء الحنفية في ظل توثيق مسائل الواقعات – غير المعتمدة في الفتوى – وضبطها نسبة لجامعيها ، وإذا لم تنتشر هذه الظاهرة في المصنفات المعتمدة في المذهب . 2 - توسع الزاهدي في الرموز الحرفية في كتابه [ القُنية ] حتى فاقت رموزه مائتين وخمسين رمزاً حرفياً ، تناقلتها المصنفات الفقهية من بعده . 3 - ظهرت الرموز الحرفية عند فقهاء الحنفية في المتون الفقهية ، إثراء لها بالدلالة على محال الخلاف الفقهي بين الأئمة . 4 - برزت ظاهرة الترميز بالحرف في مذهب المالكية قبل مختصر خليل بن إسحاق ، غير أن المختصر قد عمق هذه الظاهرة وعممها ، لكثرة الشروح والحواشي والتقريرات الواردة عليه . 5 - حرص المالكية في مصنفاتهم الفقهية على تحديد مدلولات الرموز الحرفية في المقدمـات بما أبعد احتمال الإلباس في دلالة الرموز على المرموز إليهم في الجملة . 6 - ظهرت الرموز الحرفية عند فقهاء الشافعية على خلفية توحيد الوجهة المذهبية بين طريقتي العراقيين والخراسانيين من خلال آراء الشيخين الرافعي والنووي . 7 - ابتدأت ظاهرة الترميز بالحرف عند فقهاء الشافعية باعتماد الترميز بالحرف المفرد ، ثم صار ابن قاسم العبادي إلى اعتماد الرمز الحرفي المكون من حرفين فأكثر ، وقد اطردت الرموز الحرفية متحدة الدلالة على المرموز إليهم باختلاف المصنفات والمصنفين ، والذي أدى في المحصلة إلى عدم الاهتمام ببيان مدلولات الرموز الحرفية في مقدمات المصنفات الفقهية ، لغلبة الاشتهار إذ ذاك . 8 - برزت ظاهرة الترميز بالحرف عند فقهاء الحنابلة للجمع بين آراء الموفق ابن قدامة والمجد ابن تيمية في الاختبارات المذهبية ، كما وبرزت هذه الظاهرة عند بعض المصنفين لإبراز الخلاف الفقهي المقارن على وجه لا يشغل به الطالب عن دراسة الأقوال المعتمدة في المذهب . 9 - قويت ظاهرة الترميز بالحرف عند المتأخرين من فقهاء الحنابلة لجمع فوائد الشروح والحواشي والتقريرات على المختصرات الفقهية المشتهرة المعتمدة في فتوى المذهب.
1 - برزت ظاهرة الترميز بالحرف عند فـقـهاء الحنفية في ظل توثيق مسائل الواقعات – غير المعتمدة في الفتوى – وضبطها نسبة لجامعيها ، وإذا لم تنتشر هذه الظاهرة في المصنفات المعتمدة في المذهب . 2 - توسع الزاهدي في الرموز الحرفية في كتابه [ القُنية ] حتى فاقت رموزه مائتين وخمسين رمزاً حرفياً ، تناقلتها المصن...