لقد كان للمستشرقين يد طولى في البحث والتنقيب عن علوم الإسلام وقضاياه المختلفة على مر العصور بقصد التشويه والطعن، والتشكيك لزعزعة الصورة الناصعة للإسلام في نفوس المسلمين، والحد من إقبال غير المسلمين عل إعتناقه ومن خلال القراءة النقدية لكتابات أحد المستشرقين وهو « مونتجمري وات حول الروايات الحديثية ، في كتابيه : (محمد) في مكة ) ، و (محمد في المدينة)، وجدت الاختلاف كبيراً بينه وبين غيره من المستشرقين في منهجية الكتابة والطرح والنتائج التي توصل لها ، فقد خالفهم في كثير من النتائج وانتقدهم فيها وفند آراءهم، فنجد عمله يحظى بالتقدير التام بين العلماء المسلمين وهذا يعني أنه موضوعي إلى حد ما .. فهو يقدر آراء المسلمين دون أن يقبلها، ومن ثم يقدره المسلمون دون مشاركته في آرائه المعارضة بالضرورة.إن نظرة «وات» الإيجابية تجاه بعض الأحداث والقضايا التاريخية التي تتناولها الروايات التي يفند بها ادعاءات بعض المستشرقين يخالطها كثير من الأحكام
لقد كان للمستشرقين يد طولى في البحث والتنقيب عن علوم الإسلام وقضاياه المختلفة على مر العصور بقصد التشويه والطعن، والتشكيك لزعزعة الصورة الناصعة للإسلام في نفوس المسلمين، والحد من إقبال غير المسلمين عل إعتناقه ومن خلال القراءة النقدية لكتابات أحد المستشرقين وهو « مونتجمري وات حول الروايات الحديثية ، ...