تكفل الله سبحانه وتعالى بتأديب جيل القرآن الأول، جيل محمد ﷺ وصحابته، عن طريق كتابه العزيز، بآداب تراعي ظروف ومشاعر الخلق، في جميع مناحي الحياة، مثل: اللقاءات الاجتماعية، ولعل بعض الآداب أتت خاصة في التعام مع سيد الخلق محمد الله بما يتناسب مع كونه سيد المرسلين ، نحو النداء عليه باسمه كما في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (١) ، وبعضها يستحب لأمته الامتثال لها والحرص على تطبيقها، نحو الآداب المذكورة في آية سورة الأحزاب التي دار البحث حولها وتجلت هذه الآداب في اللقاءات الاجتماعية - من واقع السورة – في الالتزام بأخلاق الإسلام : أدباً وسلوكاً، ومعرفة ، وعملاً ، وأن هذه الآداب جاءت بطريقين : بطريق المنطوق وطريق المفهوم، وآداب الإسلام الواردة بطريق المنطوق تجلت في الاستئذان، والحديث، والحياء ، وباقي آداب الإسلام واردة بطريق المفهوم .
تكفل الله سبحانه وتعالى بتأديب جيل القرآن الأول، جيل محمد ﷺ وصحابته، عن طريق كتابه العزيز، بآداب تراعي ظروف ومشاعر الخلق، في جميع مناحي الحياة، مثل: اللقاءات الاجتماعية، ولعل بعض الآداب أتت خاصة في التعام مع سيد الخلق محمد الله بما يتناسب مع كونه سيد المرسلين ، نحو النداء عليه باسمه كما في قوله تعال...