هذا البحث يتعلق بمصطلح خاص، استخدمه الإمام ابن خزيمة في كتابه صحيحابن خزيمة، وهو مصطلح غريب غريب الذي وصف به بعض الأحاديث في كتابه و بلغ عددها ثلاثة و عشرين حديثاً، عشرة أحاديث صحيحة، و ثلاث عشرة حديثاً ضعيفاً، و من هذه الأحاديث الصحيحة: ما هو مروي في الصحيحين، ومشكلة هذا البحث تتلخص في أن مصطلح غريب له معنى واضح عند علماء الحديث، أما تكرار هذا المصطلح : فلابد أن يكون له معنى زائد ، أراد الإمام ابن خزيمة أن يشير إليه، وتوصل الباحث في نهاية البحث إلى النتيجة الآتية : أن الأحاديث المقبولة التي وصفها بقوله : غريب غريب، يقصد بها الغرابة النسبية في أكثر من حلقة في السند ، أو أحيانا غرابة نسبية في إحدى الحلقات، و غرابة مطلقة في الحلقة الأولى من السند .وأما الأحاديث الضعيفة : فوصفه لها بهذا الوصف إشارة إلى الغرابة النسبية إضافة إلى خطأ الراوي المتفرد أو مخالفته لغيره من رواة الحديث بوصل الحديث أو إرساله أو وقفه أو رفعه ، و هذه النتيجة تبرز مكانة الإمام ابن خزيمة في علم الحديث بوجه عام ، وعلم علل الحديث بوجه خاص
هذا البحث يتعلق بمصطلح خاص، استخدمه الإمام ابن خزيمة في كتابه صحيحابن خزيمة، وهو مصطلح غريب غريب الذي وصف به بعض الأحاديث في كتابه و بلغ عددها ثلاثة و عشرين حديثاً، عشرة أحاديث صحيحة، و ثلاث عشرة حديثاً ضعيفاً، و من هذه الأحاديث الصحيحة: ما هو مروي في الصحيحين، ومشكلة هذا البحث تتلخص في أن مصطلح غري...